يقول تعالى في كتابه الكريم [ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم
الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ] .هناك من يعتقد ان
امتناع الصائم عن الاكل والشرب يؤثر على صحة الصائم او يضعفه ، فرغم ان
كثيرا من الصائمون يكتفون بوجبة واحدة يوميا ، فان وزنهم يزداد عند نهاية
شهر رمضان . وذلك يعود لراحة الجهاز الهضمي وتحسن القدرة على امتصاص الغذاء
من الامعاء .في بقية شهور السنة يخالف جميع المسلمين وتحت ضغط ما لذ وطاب
من المأكولات ، تعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله في المأكل والمشرب.
فالاضافة الى الوجبات الثلاث التقليدية والتي يتناولها الناس دون الشعور
بالجوع في اغلب الاحيان ، يقوم معظم الناس بالاكل بينها ، قطعة حلوى من هنا
وفاكهة من هناك ..الخ.
يبقى الجهاز
الهضمي مشغولا طول النهار ونكلفه ما لا يطيق. فيرمي بمعظم هذه المأكولات
الى الخارج دون الاستفادة منها ، وبناء عليه ، يعاني كثير من الناس من
امراض ومشاكل هذاالجهاز. اما كيف علمنا رسول الله تنظيم مأكلنا ومشربنا حتى
لا نصاب بما سبق ؟ فقد ورد ذلك في اكثر من عشرة احاديث ، سأروي منها
حديثين فقط للتوضيح ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " نحن قوم لا
نأكل حتى نجوع ، واذا اكلنا فلا نشبع ". وقال : ( ما ملأ ابن آدم وعاء شر
من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فان كان لا بد فاعلا ، فثلث
لطعامه وثلث لشرابه وثلثه لنفسه".
ويأتي شهر رمضان ،
فيضبط تصرفاتنا ويقوي ارادتنا ، نرى الاكل والمشرب والنساء ، فنحجم عن ذلك
ابتغاء مرضاة وتنفيذا لاوامره ، فيرتاح جهازنا الهضمي وتخف الآم الامعاء
والمعدة ولكني اعود فاقول ان كثيرا من المسلمين لا يحصلون على هذه الفائدة
نتيجة عدم تقيدهم بتعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله. فما ان يضرب مدفع
الافطار حتى يهجمون هجوم الغضنفر على المأكل والمشرب الى ان يقومون وقد
انتفخت بطونهم وضعفت حركتهم وانحلت عزائمهم فيتمددون دون حراك على اقرب
اريكة يصلون اليها . ولا عجب مما اصابهم لان تلك المعدة المسكينة الفارغة
طول النهار تتلقى فجأة قصفا عشوائيا بتلك الكميات الكبيرة من المأكل
والمشرب فيصيبها ما يصيبها من اعياء وتعب . ان رسول الله صلى الله عليه
وآله علمنا كيف نتفادى ذلك . فقد كان يشرب الماء ويـأكل تمرة ثم يصلي
المغرب والنافلة وبعدها يبدأ بتناول طعامه فلا يعاني من تلك المشاكل
السابقة ويبقى نشيط الجسم ومرتاح المعدة. اما بالنسبة للاغنياء والمترفين
الذين ما تعودوا الا الاسراف في المأكل والمشرب ، فان شعورهم بالجوع قد
يحرك بهم العطف والانفاق على الذين يعانون من الجوع كل ايام السنة و بما أننا مقبلون على الشهر الكريم,فرمضانكم مبارك,يدخله الله عليكم بالصحة و العافية.
الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ] .هناك من يعتقد ان
امتناع الصائم عن الاكل والشرب يؤثر على صحة الصائم او يضعفه ، فرغم ان
كثيرا من الصائمون يكتفون بوجبة واحدة يوميا ، فان وزنهم يزداد عند نهاية
شهر رمضان . وذلك يعود لراحة الجهاز الهضمي وتحسن القدرة على امتصاص الغذاء
من الامعاء .في بقية شهور السنة يخالف جميع المسلمين وتحت ضغط ما لذ وطاب
من المأكولات ، تعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله في المأكل والمشرب.
فالاضافة الى الوجبات الثلاث التقليدية والتي يتناولها الناس دون الشعور
بالجوع في اغلب الاحيان ، يقوم معظم الناس بالاكل بينها ، قطعة حلوى من هنا
وفاكهة من هناك ..الخ.
يبقى الجهاز
الهضمي مشغولا طول النهار ونكلفه ما لا يطيق. فيرمي بمعظم هذه المأكولات
الى الخارج دون الاستفادة منها ، وبناء عليه ، يعاني كثير من الناس من
امراض ومشاكل هذاالجهاز. اما كيف علمنا رسول الله تنظيم مأكلنا ومشربنا حتى
لا نصاب بما سبق ؟ فقد ورد ذلك في اكثر من عشرة احاديث ، سأروي منها
حديثين فقط للتوضيح ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " نحن قوم لا
نأكل حتى نجوع ، واذا اكلنا فلا نشبع ". وقال : ( ما ملأ ابن آدم وعاء شر
من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فان كان لا بد فاعلا ، فثلث
لطعامه وثلث لشرابه وثلثه لنفسه".
ويأتي شهر رمضان ،
فيضبط تصرفاتنا ويقوي ارادتنا ، نرى الاكل والمشرب والنساء ، فنحجم عن ذلك
ابتغاء مرضاة وتنفيذا لاوامره ، فيرتاح جهازنا الهضمي وتخف الآم الامعاء
والمعدة ولكني اعود فاقول ان كثيرا من المسلمين لا يحصلون على هذه الفائدة
نتيجة عدم تقيدهم بتعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله. فما ان يضرب مدفع
الافطار حتى يهجمون هجوم الغضنفر على المأكل والمشرب الى ان يقومون وقد
انتفخت بطونهم وضعفت حركتهم وانحلت عزائمهم فيتمددون دون حراك على اقرب
اريكة يصلون اليها . ولا عجب مما اصابهم لان تلك المعدة المسكينة الفارغة
طول النهار تتلقى فجأة قصفا عشوائيا بتلك الكميات الكبيرة من المأكل
والمشرب فيصيبها ما يصيبها من اعياء وتعب . ان رسول الله صلى الله عليه
وآله علمنا كيف نتفادى ذلك . فقد كان يشرب الماء ويـأكل تمرة ثم يصلي
المغرب والنافلة وبعدها يبدأ بتناول طعامه فلا يعاني من تلك المشاكل
السابقة ويبقى نشيط الجسم ومرتاح المعدة. اما بالنسبة للاغنياء والمترفين
الذين ما تعودوا الا الاسراف في المأكل والمشرب ، فان شعورهم بالجوع قد
يحرك بهم العطف والانفاق على الذين يعانون من الجوع كل ايام السنة و بما أننا مقبلون على الشهر الكريم,فرمضانكم مبارك,يدخله الله عليكم بالصحة و العافية.
الجمعة أبريل 08 2022, 00:10 من طرف admin
» طائر اللقلاق يتحدى الزمن
الجمعة أبريل 09 2021, 01:45 من طرف admin
» اختلاط المرعى بالأكياس البلاستيكية فأصبحت الأغنام تبتلع العشب والبلاستيك
الأربعاء مارس 11 2020, 06:19 من طرف admin
» استعمال الأكياس البلاستيكية في الأسواق الأسبوعية، بين قانون المنع وتوفير البدائل
الأربعاء مارس 11 2020, 06:13 من طرف admin
» تجاهد النباتات مع النفايات البلاستيكية في سبيل العيش
الإثنين مارس 09 2020, 04:06 من طرف admin
» التلوث البلاستيكي بمدينة المضيق في 2020
الإثنين مارس 09 2020, 04:00 من طرف admin
» النداء الأخير
الإثنين مارس 09 2020, 03:54 من طرف admin
» البحار تستغيث
الإثنين مارس 09 2020, 03:47 من طرف admin
» الزراعة المستدامة.. موضوع مشاركة تلاميذ إعدادية الجبل بالمضيق في مسابقة الصحفيين الشباب
الإثنين فبراير 25 2019, 09:10 من طرف admin